اشتقت إليك
يا زهرتي الندية
اشتقت لهمسك الجميل
ونقر طبولك البدائية
اشتقت لنبضات قلب
تتسارع لرؤاك
تلهب الأرض رقصا
تخلق مجرات سماوية
اشتقت
جري المسافات
نحو حدود وهمية
هناك أترسم لحنا
في انهار أرجوانية
أمواج من أحرف اسمك
تمتد
في أوردة أهوائي
تتغلغل
في رمل أشلائي
تزيدني غموضا
تلهب أعماقي
وتبقي في داخلي
لونا واحدا
يختفي بين الأجزاء
أنا ذرة حزن
تتكور في حضن الصدفات
سلام لك
يا مطهرة القلب
بغزير العبرات
يا من رسمت روحي
بحزن الكلمات
سلام لك
في الشوق النابض
في ليل المرايا
وهمس النجمات
سلام لك
أيتها القابعة
خلف حدود اللا محدود
وفي روح الفراشات
سلام
ومن بعدك
أنا بقايا رجل
يتخبط بحبك
ويدمن
التنبؤات
تحت حرير القميص
يقطن عصفوران أسيران
ينشدان الحرية
بين جفول الأجفان
في رف الشفتين
نهر من أحزان
يخط رحلة رجل
مجهول العنوان
في الفضاء الآخر، حيث
تسكن الأرواح، تسأل النجوم القمر عن سر تودد اسمك دائما لدموع الليل
في أروقة الصمت
أخاف اسمع صوتك
أخاف التمعن فيك
أخاف من نفسي
اترك نفسي
واجري خلف همسك
ارسميني اسما
يا حبيبتي
بين خفايا شفتيك
حرريني
عمديني فارسا
في أودية الهمس
ارسميني
في الليل
في غموض الموج
في دموع عينيك
فعشقك يمسحني رجلا
الآن..غدا وأمس