Thursday, September 28, 2017

الشوق الاسير

من لدن الضباب يأتي
كالوحدة يأتي
ابيض شفاف ومكان اخر
وفي نفس المكان الاخر
مد من حزن
يتغلغل
يعمل في الذاكرة
يتقمص زمانا اخر
وفي ذاك الاخر
تتقطر الافكار الى دمع
ينساب
ينسل كالسحاب الى البحر
ومن شوق اليابسة الثائر
الى اليم
تطل حورية سليبة الموج..
كالريح تخطو على وجه الماء
تتعقب الملح
تغني اغنية قديمة العهد
البعد.. يا حورية الصدف
مارد اسير في حضرة الشوق..



No comments:

Post a Comment