بكاء البنفسج

وماذا بعد سيدتي، غير أن البنفسج  يلتقي عبيره في بريق عينيك.. ويغار من الطعم الذي يفترش شفتيك وانه يريد العودة لصور المكان والزمان..
البنفسج بكاء الرقص والحب تحت معزوفة المطر..

قبليني قبلة الياسمين

من الورد

يتبخر لحن جميل                                 

في تلونه   

نقش لأحزان

يمتد نحو السماء

همس وصمت   

وأنا مجرد شوق

لفم في رفه  

تاريخ عشق

وبقايا إباء

اشتقت أقبلك

سيدة الورد

لأغدو رائحة الياسمين 

اشتقت

اصرخ

في روح الفضا

وأصير إلى انتهاء

اهاتك تحولني الى صلاة

منذ رحنا

انت وأنا

في تيه الصحراء   

اتوق لخمرة الورد

في شفتيك  

تزرعني

في سماء الكلمات

اتوق لقلب

يشكو أنة الوجد

وعمق المسافات 

اتوق لقلبي

يعدو

في رحاب الورق

يخربش حبك

كخيال الرواة

اعذريني حبيبتي

 اود الرحيل  

نحو جبال الآهات  

هناك اتجرد من ذاتي

وأصير

غيمة صلاة

امراة بالاسود

عندما تلبسين الاسود

اضيع

في الفلوات بعيدا

اتعمد رجلا

في نهر الاهات

انت بالأسود

عبث الموسيقى

ولوعة الرجال

في الليل الصاغي  

لنقر الهمسات    

صورتك بالأسود

هي الشعور فيك

هي شوق الريح

للمفردات

انت بالاسود 

نبض

ينقش عمق الكلمات 

دندنة صمت

ريح الصحراء
تحمل غيمة ذكرياتي

تلدني مطرا

يرسم طيفك

خلف آهاتي

رمل

يلخص مساحة أنفاسي  

وشعرك وحشي

يخب الركاب

يختصر مسافاتي

ماذا تبقى

من عطش الصحراء

سيدتي

غير دندنة صمت

تخربش 

في سمائي

رتلا من فراشات