تعبت

تعبت من الليل سيدة الليل .. فوجهك منحوت في سواده .. تعبت من نفسي, فانا لا أكاد أبصر شيئا منها إلا أن هناك زهرة تتفتح في عمقها, تطول وتمتد حتى سماء عقلي.. هناك تثور وتثلج فراشا.. أرجو الصمت, فاني اسمع وقع خطى حلم في طريق الحجاج المتوافدين لبلاد الشوق 

hostage

كم رائع تقبيلك

منذ مدة ما, أنا في دوخة متلازمة عندما أستذكر غزل البنات المتوثب في طعم شفتيك.. أكون أو لا أكون في تقمص آخر لجدلية النهار والليل, أكون أو لا أكون شاهدا للمس الفراش لحرير الورد, فهناك تتجلى روعة قبلاتك..هناك يولد الماس ..هناك تولد النار..

Why?

أسيرك منذ زمن

غجريتي المسافرة معي أبدا في انفعالاتي المحمومة بين واقعي وخيالاتي.. كيف احتال على الزمن لكي أتمكن من أن أخفيك بين أهداب تصوري, ماذا أستطيع ا ن افعل حتى اخفي رغبة لا زالت تلازمني منذ ولدت ثانية .. هناك بين الجبال وصدى الأودية ..

إيه أيتها الجارية في أوردة خيالي, أردت أن اهمس للآلهة انك أجمل ما رأت عيني.ولكني خفت أن أثير غيرتها فآثرت الصمت .. ومن الصمت أضحيت ضبابا .

مناجاة..