اتكوم فوق غيمي
كتراكم الامس
فوق عمري
اتأمل الواني
امارس فيها
حرية الحزن
على اوراق التذكر
أدور حول نفسي
في طقوس بدائية
فيها ساحرة عربية
من تلك الازمان
غير المرئية
تنفض غبار ترحالي
لأعود ثانية اليك
نار الحلم
سيدتي
يأتيني الحلم مترنحا
يلملم خيالاتي
يصب حزنه
في اودية الامنيات
يقاذفني رسمك
بين ربيع وشتاء
همس اسمك ابدا
بين الكلمات
سيدتي
يا ارض الميعاد
يا سفر موسى
يا قسوة الابتعاد
اتيتك
احمل غبار الشتات
يا عجبا
ماذا يحصل
لروح الحلم
عندما تحمل بين ثناياها
نار الرغبات