Friday, February 10, 2012

عندما تأتيني رائحتك


سيدتي المبحرة في ورديات الليل القمرية..أيتها المبحرة من نسيج تخيلي إلى واقع تأثري..تأتيني رائحتك من خلف الشلالات الوردية، حيث يجتمع الفراش جذلا بعبير الأتي.. تأتيني ..كمد البحر .. تخترقني، كجنون عمقه .. تلتف في دوائر حسي.
في تلك اللحظة الأثيرية ..تتأصل بداخلي معزوفة عربية..ينقر وميضها طبول الفضاء.. فيتكون الهمس .. ويتحول إلى رائعة أخرى من عجائب السماء ..عندها أتوق إلى لقاء ..

No comments:

Post a Comment