التمني هو التكور في حضنك كزهرة لوتس ترنو الى قمر سرمدي .. ينظر نحوي
ببعض
من رقة ويمدني ببعض من جنون .. هو تلون المياه في صفاء الاعين عند رؤيتك اتية عبر
المدى نحو الاحلام التي نجت من السقوط في اودية الخذلان .. هو فرح الحياة الاتي في
تسارع المياه والأنهار والبحار نحو نفسي المتناثرة بين مساحات الشوق ..
التمني ..هو الانسياب الضبابي في طريق الفراشات التي تصل بين وقع همسك وبين
انين رجفتي
ألوان من حنين تزين رسم الغربة،
ترقعه ببعض من كلام وبعض من همس ووعد لرغبة كنا قد خضنا فيها قبل الرحيل..وهل كان ما كان رحيلا
ام هي بداية حلم جديد؟
آلاف المناديل المنسية المتطايرة من نفخ الورد هي الرسالة الالهية لوقع
المسافر في قلبينا ،نحن الذين اخترنا النزوح نحو روح الصحراء المتواجدة في حبة رمل
واحدة ..