ولكن مهلا .. لماذا اهرب منك ؟ لماذا أهرب
إلى ثنايا الكلمات المتبقية عشية الافتعال؟ أخوفا من فقدانك؟ أم خوفا من الأمس
ورهبة من اليوم..
ولماذا أخاف تقبيلك ؟ ماذا يدرك أنفاسي
عندما أقترب من جسدك المنصهر بسماء الليل المتحول إلى غابة ؟ ماذا يحدث لي عندما
أرنو اليك نظرة المتعرج الى بحر..
إيه ،أيها الحالم أبدا ، الم تدركك يد
الواقع ؟ قل لي ، ما هو الكون، إن لم تكن هناك رغبة متوقدة لامرأة هي كل العصور ؟
قل لي ..من أنت لتكون، عندما لا تكون ؟
لا تهتمي لصمتي .. فهو يبحث عنك في
الاستثناءات.. يفرد لغة جديدة، ليس يفقه كنهها إلا الحالمين
لماذا اهرب منكِ؟ أخوفا من فقدانكِ؟
ReplyDelete؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟